استطاع اعضاء مجلس الشيوخ قلبَ الطاولة على رئيس الجمهورية وحكومته وأغلبيته ,
وظنوا أنهم ـ بالدهاء ـ قد استطاعوا خِداع الرئيس حين وعدوه وأخلفوا الوعد , وأنهم قد صوتوا في سرية تامة , بحيث لن يُعرف من صوتَ مع او ضد مقترح التعديل الدستوري
يا لسذاجة البعض وسطحيته!!! فقد وقع من حيث ظن أنه أوقع غيره.
وفي هذا الاطار , علمت "وكالة الجواهر" من مصدر مطلع أن كاميرا سرية قد تم وضعها وتوجيهها الى غرفة التصويت ,بحيث أن كل شيخ قد عُرف لصالح مَن صوَّت.
المصدر نفسه توقع أن يُقدِم السيد/ محمد ولد عبد العزيز على إجراء سريع وحاسم عقِب رفض مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة لمقترح التعديل الدستوري في تصويت اعتبره البعض كالزلزال المدوي , بينما وصفه آخرون بالمفاجئ والغريب.