
أدى وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، اليوم الإثنين، زيارة ميدانية تفقدية لعدد من المؤسسات المعنية باستيراد وتخزين وتوزيع وفحص الأدوية، وذلك في إطار حرص القطاع على تعزيز الرقابة وضمان جودة وسلامة الأدوية المتداولة في السوق الوطنية.
وقد استهل الوزير زيارته من ميناء نواكشوط المستقل، حيث عاين عن قرب مجموعة من الحاويات المخصصة لاستيراد الأدوية، واطلع على مدى التزامها بدرجات الحرارة والشروط الفنية المنصوص عليها لضمان سلامة الأدوية المستوردة.
وتواصلت الزيارة بتفقد عدد من الشركات الخصوصية العاملة في مجال استيراد الأدوية، حيث اطلع الوزير على ظروف تخزين الأدوية في المخازن، ومعاينة السيارات المخصصة للتوزيع، والتأكد من مدى مطابقة هذه الوسائل للمعايير المعتمدة في الاستراتيجية الوطنية الجديدة لضبط وتنظيم قطاع الأدوية.
وفي المحطة الموالية من الزيارة، أدى الوزير جولة داخل مركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية “كاميك”، حيث اطلع على آليات حفظ الأدوية ونقلها وتوزيعها على المستوى الوطني، ووقف على الجهود المبذولة لضمان سلاسة الإمدادات واحترام معايير الجودة المعتمدة.
واختتم الوزير زيارته من المختبر الوطني لجودة الأدوية، حيث تفقد التجهيزات الفنية والمعدات المستخدمة في فحص وتحليل الأدوية والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات المحددة.
ووفق صفحة الوزارة على الفيسبوك، فإن الزيارة تأتي في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ استراتيجية القطاع الهادفة إلى ضبط مجال استيراد وحفظ ونقل الأدوية في البلد.