نعم لتغيير الدستور نعم لمأمورية ثالثة ورابعة فما المانع ؟

سبت, 08/10/2016 - 23:58
قلم شياخ

من يرأس التكتل منذ عشرين عاما ؟ 

من يرأس التحالف منذ عشرين سنة ؟ 

من يرأس اتحاد قوي التقدم وتواصل منذ أكثر من عقد من الزمن ؟ 

معارضون منافقون يحلون لأنفسهم ويحرمون علي غيرهم 

لا يؤمنون بالتناوب ولا يعترفون به 

استبداديون قابعين وجاثمين علي صدور منتسبيهم وانصارهم 

هل فكر أحد يوما أن يتمرد علي أحمد ولد داداه أو أن يطيح به ؟ هل فكر أحد بالثورة علي جميل ، ومسعود وولد مولود ؟ 

حتي التفكير غير مسموح حين يصل الي القائد ….

وحين يطمح غيرهم للحكم نصف المدة التي حكموا بها أنصارهم يبدأ الصراخ والنواح والبكاء علي الوطن والبكاء علي الدستور والبكاء علي العلم والبكاء علي الوحدة الوطنية وتبدأ سيمفونية النفاق وتتوالي الالحان ويستمر …

لماذا تحتفل معارضة النفاق حين تسمع عن بصيص أمل في زيادة سن الترشح ؟ 

ولماذا تصاب بالكآبة و تنظم المآتم حين يتعلق الامر بمأمورية ثالثة أو رابعة ؟ 

نعم لتغيير الدستور نعم لمأمورية ثالثة ورابعة فما المانع ؟ما الفرق ؟ 

حلال أن نذبح الدستور ونشبع من لحمه حين يتعلق الأمر بمصلحتنا لكنه خمر وميسر حين يتعلق الامر بمصلحة غيرنا 

لماذا لا تسمح معارضة النفاق لولد عبد العزيز بمأمورية ثالثة وتمنعه من النجاح وتنتزع منه أنصاره ؟ 

هي عاجزة عن ذلك لأنها تعلم أن أي أحد لن ينخدع بها وبأكاذبيها فلو كانت بالتأكيد معارضة التغيير لغيرت عروشها و تمردت علي رؤسائها الذين تعودوا ان تطلق أسماؤهم علي أحزابهم فهي ملكية فردية وليست عامة أيها الغافلون …….

نعم لتغيير الدستور

نعم لمأمورية ثالثة ورابعة وعاشرة

فما المانع ؟ 

لقد أثبت الحوار أن هناك بالفعل من يتربص بالوطن 

افلام والمعارضة والعنصريون وأيادي اخري خفية تريد هدمه وتدميره 

والأفضل أن يبقي عزيز أطول فترة ممكنة حتي تخرج لنا كل الثعابين من جحورها وكل العقارب والضباع و الوحوش البرية التي لو لم يكن عزيز ولو لم يكن الحوار لما كان لنا شرف التعرف بها 

وتصبحون علي وطن 

كتبه الأستاذ : محمد محمود ولد شياخ