اتهمت وزارة العدل الأمريكية جاسوسين روسيين من بين أربعة أشخاص بسرقة حسابات المستخدمين على موقع ياهو.
وفي وقت سابق، قالت ياهو إن قراصنة "ترعاهم دولة" وراء الاختراق الذي حدث عام 2014 والذي أثر على 500 مليون حساب.
وقال مسؤولو وزارة العدل الأمريكية إن عضوين بخدمة الأمن الاتحادية التابعة للاستخبارات الروسية تآمرا مع قراصنة مجرمين.
وألقي القبض على أحد المشتبه بهم في 14 مارس/آذار في كندا.
وأعلنت ماري ماكورد، القائمة بأعمال النائب العام، عن التهم قائلة: "تواصل وزارة العدل إرسال رسالة قوية بأننا لن نسمح لأفراد أو جماعات أو دول قومية أو مزيج منهم بأن يهددوا خصوصية مواطنينا أو المصالح الاقتصادية لشركاتنا أو أمن بلدنا."
وقالت ماكورد إن أحد القراصنة المزعومين كان من بين أكثر المجرمين الإلكترونيين المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لأكثر من ثلاث سنوات.
وقال بول أباتي، مساعد المدير التنفيذي لمكتب التحقيقات الفيدرالي: "أسهم جهاز الاستخبارات البريطاني "إم أي 5" بقوة في النهوض بهذا التحقيق."
وتعرضت شركة ياهو لانتقادات بسبب تأخرها في إبلاغ المستخدمين بالمعلومات المتاحة بشأن ما حدث فيما يتعلق باختراق عام 2014.
وتضمنت البيانات المسروقة أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف، وتواريخ الميلاد وكلمات السر المشفرة، لكنها لم تشمل بيانات بطاقات الائتمان، وفقا لياهو.
وخلال العام الماضي، وجهت نصائح للمستخدمين بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم.
ويعتقد أن نحو ثمانية ملايين حساب في المملكة المتحدة قد تأثروا بما حدث - بما في ذلك بعض مستخدمي خدمات البريد الإلكتروني المقدمة من شركتي "بي تي" وسكاي.
وأصدرت وزارة العدل الأمريكية بيانا صحفيا شمل أسماء المشتبه بهم، والتي جاءت على النحو التالي:
-ديمتري ألكسندروفيتش دوكوتشايف (33 عاما) وهو روسي ومقيم بروسيا
-إيغور أناتوليفيتش سوشتشين(43 عاما) وهو روسي ومقيم بروسيا
-أليكسي ألييكسيفيتش بيلان (29 عاما) وهو روسي ومقيم بروسيا
-كريم باراتوف (22 عاما)، يحمل الجنسيتين الكندية والكازاخستانية ومقيم في كندا.
بي بيب سي