
أعربت وزيرة التهذيب الوطني هدى بنت باباه عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له إحدى المعلمات مساء أمس في ولاية العصابة، واصفة الحادث بأنه “تصرف آثم وغير مقبول”.
وأوضحت الوزيرة، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن الوزارة تتابع الملف عن كثب، وتعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان معاقبة المعتدين وإنصاف المعلمة التي تعرضت للاعتداء.
وشددت الوزيرة على أهمية دور الأسر وأولياء التلاميذ في ترسيخ قيم الاحترام والانضباط لدى الأبناء، مؤكدة أن المعلمين يحملون رسالة نبيلة، ويجب أن يُمنحوا التقدير والحماية باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتنميته.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد وقع الحادث بينما كانت المعلمة خارج منزلها، حيث اعتدى عليها عدة أشخاص ما أسفر عن إصابتها بجروح طفيفة. وقد تقدمت بشكوى لدى فرقة الدرك في “أفام لخذيرات”، قبل أن تُنقل إلى المستشفى الجهوي في مدينة كيفة لتلقي العلاج اللازم.