أعاد لاعب فريق إشبيلية الإسباني، سمير نصري، يوم الثلاثاء، إلى الأذهان "معارك" عنيفة في ملاعب الكرة أشعلتها شتائم بين اللاعبين.
وقام نصري بنطح مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي، جيمي فاردي في مباراة الإياب المؤهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحصل نصري، على بطاقة صفراء ثانية، بسبب الضربة، فجرى طرده، من المباراة التي انتهت بفوز ليستر سيتي بهدفين لواحد، على إشبيلية، وحجز بطاقة التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا.
وذكرت مصادر إعلامية، أن فاردي استفز اللاعب نصري، بلفظ مسيء، فلم يستطع تحمل الأمر وسار إليه ونطحه أمام الجميع.
ومن الحوادث الراسخة في ذاكرة الكرة، الضربة الرأسية التي وجهها لاعب المنتخب الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، لصدر اللاعب الإيطالي، ماركو ماتيرازي، في نهاية كأس العالم لكرة القدم سنة 2006.
واضطر الأسطورة زيدان إلى الخروج مطرودا من المباراة، بسبب ضربة الرأس التي أنهت منافسته الدولية بطريقة اعتبرت غير لائقة.
وعزا زيدان سلوكه العنيف، وقتئذ، إلى سماعه كلاما وصفه بالبذيء والمسيء إلى والدته وأخته، وسط انتقادات اعتبرت ما قام به منافيا للروح الرياضية.
أما لاعب ريال مدريد غاليث بيل، فتعرض للطرد بدوره، مطلع مارس الجاري، بسبب العنف، واعتذر عن تسببه بتعادل النادي الملكي على ملعبه بـ3 أهداف لمثلها.
وتدخل بيل بعنف ضد جوناثان فييرا مهاجم لاس بالماس في وقت مبكر من الشوط الأول ليحصل على إنذار، ثم دفع منافسه ليحصل على الإنذار الثاني ويتم طرده.
وأورت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن بيل قال لزملائه، إنه هاجم فييرا، بعدما سمع منه مسبة يصفه فيها بالقرد الأبيض.
وتم إيقاف الويلزي بيل، لمباراتين اثنتين، كما جرى تغريمه 600 يورو، فيما دفع ناديه 700 يورو، تنفيذا لقعوبات من الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
العربية - نت