
نواكشوط – عبّر سفير دولة فلسطين في موريتانيا، الدكتور محمد قاسم الأسعد، عن بالغ شكره وامتنانه للشعب الموريتاني بكافة مكوناته، نظير مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشيداً بالمشاركة الواسعة في يوم الإضراب العالمي تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وقال السفير الأسعد إنه يعجز عن إيجاد الكلمات التي تفي حجم الامتنان لآلاف الموريتانيين الذين خرجوا يوم أمس في وقفات ومسيرات سلمية دعماً لأهالي قطاع غزة، الذين يواجهون حملة إبادة جماعية وحصاراً وتجويعاً وتهجيراً قسرياً من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وثمّن السفير مشاركة مختلف فئات ونخب المجتمع الموريتاني في هذه الوقفات، من سياسيين في الموالاة والمعارضة، وإعلاميين، ونقابيين، وأئمة، وأساتذة جامعات ومعاهد، ومدرسي التعليم الثانوي والأساسي، ونواب، وأطباء، وصيادلة، ورجال أعمال، وناشطين في المجتمع المدني.
كما وجّه تحية خاصة للنساء والشباب والشيوخ الموريتانيين الذين شاركوا بفاعلية وروح وطنية عالية في مختلف التظاهرات التي شهدتها العاصمة نواكشوط وعدد من المدن الداخلية.
وأكد السفير الأسعد أن هذا الموقف النبيل ليس بغريب على الشعب الموريتاني، الذي ظل منذ عقود يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، مشيراً إلى أن هذا التضامن نابع من وجدان شعب أصيل لطالما واكب نضال الشعب الفلسطيني، حتى في أحلك الظروف.
وكانت العاصمة نواكشوط وعدد من مدن الداخل الموريتاني قد شهدت يوم أمس وقفات ومسيرات تضامنية مع أهالي غزة، في إطار يوم الإضراب العالمي، وسط دعوات متواصلة لرفع الحصار ووقف العدوان.