سفير فرنسا يشيد بدور موريتانيا في ترسيخ اللغة الفرنسية

أشاد سفير جمهورية فرنسا المعتمد في موريتانيا، ألكسندر غارسيا، خلال الحفل الرسمي لإحياء اليوم العالمي للفرانكفونية، بالدور الذي توليه السلطات الموريتانية، بقيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لترسيخ مكانة اللغة الفرنسية وتعزيز حضورها في الفضاء الثقافي والتعليمي.
وأكد السفير أن اللغة الفرنسية في موريتانيا تتطور في بيئة متعددة اللغات، مما يجعلها جسرًا للتبادل والانفتاح على العالم، مشيرًا إلى أن الفرانكفونية تمثل عاملًا مهمًا لتعزيز التنوع الثقافي والتعاون الدولي.
وجاءت هذه التصريحات خلال الاحتفال الذي نظمته اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، والجمعية الموريتانية للفرانكفونية، تحت شعار: “أنا أعلم نفسي لذلك أعمل”.
وفي كلمته، أكد المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، يحى ولد أحمدو، أن موريتانيا تمثل جسرًا حضاريًا بين العالم العربي وإفريقيا، وأن التحديات الثقافية واللغوية تتطلب مزيدًا من العمل للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الحوار بين الشعوب.
بدوره، أكد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد سيدي عبد الله، أن موريتانيا تمتلك إرثًا ثقافيًا غنيًا وتعدديًا لغويًا متميزًا، ما يجعلها فاعلًا رئيسيًا في دعم التفاهم الثقافي والتعاون بين الشعوب الناطقة بالفرنسية.
كما أوضح نائب رئيس الجمعية الموريتانية للفرانكفونية إدومو ولد محمد الأمين، أن الجمعية تعمل على تعزيز التعددية اللغوية والتنوع الثقافي، لإرساء فضاء تكون فيه اللغات جسورًا للتفاهم والتقدم.