بعض أزلام "حركة افلام" العنصرية لا يجد فرصة الا وتهجم فيها على موريتانيا شعبا وتاريخا وحضارة وموقعا وموقفا ,
من امثال هذا الدّعيّ ,شقيق وزير الصحة كان بوبكر الذي هاجم قبل قليل من تحت قبة قصر المؤتمرات أقدس مقدساتنا , الا وهي اللغة العربية , لغة القرآن , لغة الشرع , لغة أهل الجنة , وطالب ـ بكل وقاحة ـ بإلغائها واعتبار الفرنسية ـ لغة أسياده ـ هي اللغة الرسمية للبلاد.
وأضاف "موقع الحقيقة" الذي نقل الخبر أن الرجل فجر قنبلة من العيار الثقيل اليوم , واستهان بالدستور وبمشاعر الشعب الموريتاني , وذلك حين طالب في كلمة له في إحدى ورشات الحوار بإلغاء اللغة العربية وإحلال اللغة الفرنسية محلها ,باعتبار موريتانيا ليست دولة عربية على حد زعمه.
وبذلك يكون هذا الشخص الاحمق الارعن الأجهل قد وجه طعنة مسمومة لخاصرة الشعب الموريتاني في اول فرصة يتاح له فيها الحديث بحرية , خسئتَ يا ذَنَبَ الماسونية , وماسح أحذية اسيادك الفرنسيين.