
أكد معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حريص على أن يحظى الحوار الوطني المرتقب بالإجماع، سواء من حيث المشاركة أو المواضيع التي سيعالجها، إذ لا يستثنى فيه موضوعا ولا فاعلا سياسيا.
وأضاف، في رده على سؤال حول هذا الموضوع، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء أمس الأربعاء بقاعة النطق في مقر الوكالة الموريتانية للأنباء في نواكشوط، رفقة معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، أن الحوار الذي أعلن رئيس الجمهورية الأسبوع المنصرم أمام الطيف السياسي تم البدء في مراحله التمهيدية، مبرزا أن هذا الحوار حظي بإشادة واسعة من القادة السياسيين.
وفيما يتعلق بالحديث عن المهاجرين، أكد الناطق باسم الحكومة، في رده على سؤال بهذا الخصوص، أن ما حدث من ترحيل لبعض المهاجرين إجراء عادي تقوم به السلطات حيال المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا البلد دون تسجيل ودون أوراق سفر، وتمت إعادتهم من المعابر التي دخلوا منها، وما قامت به سلطات بلدانهم دليل على تفهمهم لهذا الإجراء.
وأرجع الناطق باسم الحكومة، ما يشاع من تضخيم لموضوع الهجرة إلى عدم الاطلاع على ما يجري في البلد، إذ أن موريتانيا موقّعة على اتفاقيات دولية في مجال الهجرة بعضها يعود لستينيات القرن الماضي، وتسمح هذه الاتفاقيات للمهاجرين الشرعيين بالعيش كمواطنين، خاصة من بعض الدول، وموقفها لم يطرأ عليه أي تغيير، بل هناك تحفيزات لطالبي الإقامة.