كشف مصدر خاص تحدث لوكالة "اطلس انفو" عن عزم الرئيس محمد ولد عبد العزيز اجراء تغييرات واسعة فى بعض المناصب الحساسة ستطال بعض المسؤولين وتعيين آخرين اكثر حضورا فى المشهد السياسي والاجتماعي من اجل خلق انسجام داخل النخبة الحاكمة.
واضاف المصدر ان الرئيس مستاء من تصرفات بعض المحيطين به فى الفترة الاخيرة بعد اكتشاف علاقة مشبوهة بينهم مع اشد المعارضين لنظامه فى الداخل والخارج.
وقال المصدر ان الايام الاخيرة ستشهد تبادلا للأدوار بين موالين معارضين بعد تمرير قانون التعديلات من قبل مجلس الشيوخ.
وتعيش النخبة الحاكمة والمعارضة فى موريتانيا حالة من الترقب بعد اقرار الجمعية العامة للتعديلات الدستورية واحالتها لمجلس الشيوخ الذي ينتظر ان يصادق عليها فى الاسابيع القادمة.