يرى المستثمرون أنه من شبه المؤكد أن يرفع البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) سعر الفائدة يوم الأربعاء، وذلك بناء على مؤشرات على نمو قوي في فرص العمل.
ورجحت الأسواق، التي تتابع توقعات المستثمرين بسعر الفائدة الأساسي، أن يكون الارتفاع بنسبة نحو مئة في المئة.
وستكون هذه المرة الثالثة فقط خلال عقد من الزمن التي يرفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة.
ويقول محللون إن احتمالات رفع سعر الفائدة قد زادت يوم الجمعة، وذلك بعد أن أظهرت بيانات نموا أكبر من المتوقع في سوق العمل خلال شهر فبراير/ شباط.
ويتضح من بيانات مكتب إحصاء العمل أن أماكن العمل الأمريكية قد وفرت 235 ألف فرصة عمل جديدة.
وكانت محافظ البنك المركزي جانيت يلين قد صرحت الأسبوع الماضي بأن البنك قد يرفع سعر الفائدة في شهر مارس/ اذار في حال جاءت مؤشرات التضخم وفرص العمل في مستوى التوقعات.
خطط ترامب الاقتصادية
ورحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيانات الجديدة حول فرص العمل، والتي تغطي الشهر الأول للرئيس في السلطة.
وقال شون سبايسر، السكرتير الصحفي للرئيس، في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن البيانات "أخبار جيدة للعاملين الأمريكيين".
وقد لوحظ .يادة فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة خلال الشهور الماضية، وكانت هناك مؤشرات أخرى لاكتساب الاقتصاد الأمريكي قوة إضافية في شهر فبراير/ شباط.
وقد بلغ معدل البطالة 4.7 في المئة، ووفر قطاع البناء أكبر عدد من فرص العمل لأول مرة خلال عقد من الزمن.
وارتفع معدل الأجور في الساعة بقيمة 6 سنتات ليبلغ 26.09 دولار، أي بزيادة 2.8 في المئة عنه قبل عام من الآن.
وكان ترامب قد وعد بتأمين 25 مليون فرصة عمل على مدى عشر سنوات.
بي بي سي