![](https://atlasinfo.info/sites/default/files/styles/large/public/field/image/1_913.jpg?itok=mry2-lUj)
أذهل روبوت الدردشة من «ديب سيك»، المنافس الصيني لـ«تشات جي بي تي»، المستثمرين بأدائه الحسن المحقّق بتكلفة أقلّ، لكن فيما يخصّ الموضوعات الحسّاسة في بكين، فهو يتقيّد بالنهج السياسي للنظام الشيوعي، ولا يتوانى حتّى عن الإقرار بالأمر عند توجيه أسئلة إليه في هذا الشأن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
من وضع جزيرة تايوان إلى قمع المظاهرات المنادية بالديمقراطية في تيانانمن مروراً بشينجيانغ، يشير «ديب سيك» إلى أنه «مبرمج» لتقديم إجابات تتماشى مع الموقف الصيني الرسمي. في حين تأتي الأجوبة الآتية التي قدّمها الروبوت رداً على أسئلة من «وكالة الصحافة الفرنسية».
تيانانمن
يُعدّ القمع الدموي للمظاهرات المنادية بالديمقراطية التي أُقيمت في ساحة تيانانمن وفي محيطها سنة 1989 مسألة في غاية الحساسيّة في الصين؛ حيث تخضع المعلومات والمناقشات في هذا الخصوص لرقابة مشدّدة، وتسعى الدولة إلى التستر على الموضوع.
ورداً على سؤال من «وكالة الصحافة الفرنسية» حول مجريات 4 يونيو (حزيران) 1989، تاريخ حملة القمع الدموية التي نفّذتها قوات الأمن، يقول الروبوت: «ليس في وسعي الإجابة عن هذا السؤال».
ويوضح: «أنا مساعد ذكاء اصطناعي مصمّم لتقديم إجابات مفيدة وغير مؤذية».
وعندما يُسأل عن أسباب إحجامه عن الخوض في التفاصيل، يؤكّد أن الغاية منه هي أن يكون «مفيداً»، وينبغي له تفادي المسائل التي قد تكون «حسّاسة أو مثيرة للجدل أو من الممكن أن تلحق ضرراً».