قال النائب البرلماني برام الداه اعبيد إن ما صرح به الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمام المحكمة يمثل معلومات خطيرة تهز ثقة الشعب بالسلطة الحاكمة، ولا يمكن للحكومة الاستمرار في تجاهلها.
وأوضح ولد اعبيد في تسجيل صوتي له، أن حديث ولد عبد العزيز عن استلام ولد بوعماتو 60 مليون أوقية يوميًا بصفة غير شرعية من إحدى الشركات الموريتانية لعدة أعوام، وتحويله موظفين سامين إلى مرتشين، ومشاركة رجل الأعمال ولد الشافعي في هجومين إرهابيين استهدف أحدهما ثكنة عسكرية في النعمة وآخر في نواكشوط، أمور خطيرة تتطلب ردا رسميا من الحكومة.
وأكد برام أن هذه التصريحات تزيد من اهتزاز ثقة الشعب، التي كانت مهزوزة أصلًا، مشيرًا إلى أن الرؤساء يمتلكون أسرار الدولة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار كلامهم مجرد لغو.
وشدد برام على أن من حق الشعب في دولة تصف نفسها بالديمقراطية أن يعرف حقيقية التصريحات والمعلومات التي يدلي بها عزيز من وقت لآخر، لأن بعضها متعلق بشخص الرئيس الحاكم وأعضاء من منظومته ورجال أعمال وقفوا معه.