هناك من المبالغة والشطط ما يعجز الانسان عن فهمه وتفسيره ومبرراته وتوقيته ,
كما فعل النائب محمد ولد التراد في جلسة البرلمان الاخيرة التي خُصصت للتصويت على مشروع التعديلات الدستورية المقترحة.
فقد طالب ولد التراد بتنصيب رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز ملكا , رغم ان الرئيس شخصيا صرح بأنه لا ينوي الترشح لمأمورية ثالثة.
امر يصعب فهمه حقيقة , لكنه ربما يتضح أكثر إذا ما عدنا بالذاكرة قليلا الى الوراء وعلمنا بأن البعض قد اقترب من القول بعصمة "ولد الطايع" وقدسيته أيام رئاسته , وكذلك فعل مع كل الرؤساء من قبله ومن بعده.