أزمة الرماية التقليدية في موريتانيا تعكس تحديات كبيرة تواجه هذه الرياضة التراثية المهمة.

منذ سنوات، تعاني اتحادية الرماية التقليدية من غياب مكتب موحد يمثل جميع الفرق المشاركة. هذه الأزمة تعمقت بعد تشكيل مكتب مؤقت كان من المتوقع أن يشرف على تنظيم انتخابات لمكتب جديد، ولكن هذا الهدف لم يتحقق بعد، مما زاد من حدة الانقسام الداخلي.
المنخرطون في رياضة الرماية التقليدية سعوا إلى لقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة شنقيط لعرض تفاصيل الأزمة عليه، لكن محاولتهم باءت بالفشل. المنتسبون إلى هذه الرياضة أبدوا استياءهم من تصرفات المكتب الحالي، الذي يتهمونه بمحاولة عرقلة انتخاب مكتب جديد. ويعتبرون أن التأخير المستمر في انتخاب مكتب جديد قد يهدد هذه الرياضة بالاندثار.
الرماية التقليدية تحمل أهمية كبيرة في موريتانيا، حيث ترتبط بالتراث الثقافي والتاريخي للبلاد، وأي تدهور في وضعها قد يؤدي إلى فقدان جزء هام من التراث الوطني.