قُتل مفتش الأمن العام في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية في انفجار
عبوة ناسفة، حسب مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية.
ووقع الانفجار في دورية أمنية كان المفتش، وهو العقيد ياسر الحديدي، من بين أفرادها، الذين أصيب منهم ضابط وجندي.
وكانت الدورية تمر في شارع أسيوط بمدينة العريش، في وقت متأخر من ليل الأربعاء.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا، ومشطت منطقة الانفجار، حسب المركز الأمني.
وينشط في محافظة شمال سيناء مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتشن قوات الجيش والشرطة حملة عسكرية واسعة في سيناء، وتقول السلطات إنها أسفرت عن مقتل مئات " الإرهابيين".
ويأتي هذا الانفجار بعد نحو أسبوعين من فرار عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش، بعدما قتل مسلحون سبعة مسيحيين خلال فبراير/شباط الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم في شمال سيناء.
وتشهد محافظة شمال سيناء هجمات يشنها مسلحون منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. لكن وتيرة تلك الهجمات ازدادت بشدة منذ عزل الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، بعد مظاهرات مطالبة بعزله.