مع قرب تقاعد القائد العام الحالي للجيوش الموريتانية، يبرز اللواء محمد فال ولد الرايس كأحد أبرز المرشحين لخلافته، وذلك بفضل خبرته العسكرية الواسعة وقيادته الحكيمة التي أكسبته احترامًا كبيرًا داخل الأوساط العسكرية. ويعتقد العديد من المراقبين أن اللواء ولد الرايس قادر على تحقيق تطلعات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال تعزيز قدرات القوات المسلحة، عبر التوازن بين تحديث الجيش والحفاظ على استقرار البلاد.
اللواء محمد فال ولد الرايس يعد من أبرز الضباط في الجيش الموريتاني، وقدم العديد من الإنجازات خلال مسيرته المهنية الطويلة. فقد عمل في عدة مناصب قيادية داخل الجيش، حيث تميز بقيادة فرق ووحدات عسكرية في العديد من العمليات الهامة. وكان له دور كبير في تعزيز التنسيق بين القوات المختلفة، ما ساعد على تحقيق التناغم داخل الجيش الموريتاني.
ذكما كان للواء ولد الرايس دورا بارز ا في إصلاح هيكلية الجيش، حيث عمل على تحسين تدريب الجنود وتطوير أساليب العمل داخل القوات المسلحة. وقد بذل جهدًا كبيرًا في تدريب الضباط الشباب وتحديث أساليب القيادة والعمليات العسكرية.
وفي مجال التطوير التقني، ساهم اللواء محمد فال ولد الرايس في تحديث المعدات العسكرية ورفع جاهزية الجيش، من خلال تحسين الأسلحة والمعدات، مثل الطائرات الحربية والمعدات اللوجستية. كما عمل على تعزيز علاقات الجيش الموريتاني مع جيوش الدول المجاورة في المنطقة، وذلك من خلال التعاون العسكري في إطار تحالفات أمنية لمكافحة الإرهاب، مما ساهم بشكل كبير في استقرار الأمن الإقليمي.
يُتوقع أن يستمر اللواء ولد الرايس في تعزيز هذه الإنجازات إذا تولى قيادة الجيوش الموريتانية في المرحلة المقبلة، لما يمتلكه من رؤية استراتيجية وقدرة على تحقيق التوازن بين تطوير القوات المسلحة والحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي للبلاد.
محمد ولد احمد و ولد بك