تعود المواطنون الموريتانيون على هذا النوع من الجرائم القاتلة والتي
تصنف ـ عادة ـ بأنها قضاء وقدر , وان الموت حق , ولا بد من لقاء الله , طال العمر أم قصر , "كلمة حق أريد بها باطل".
هذا هو حال من قُتل تحت مشرط أحد الجراحين المتدربين أو أولئك الذين لا يقيمون وزنا لحياة الانسان , ولا تهمهم حياته أو موته , فإن عاش فذلك فضل من الله وان مات فانما هو مجرد قم يضاف للآلاف من الاموات.
أحد عناصر "التجمع العام لأمن الطرق" ويدعى يحي / اباه ـ رحمه الله ـ كان ضحية من ضحايا ما يسمى بالاخطاء الطبية , حيث خضع لعملية جراحية في الدماغ تُوفي على أثرها , حسبما ذكرت صحيفة الشرق , وقد نُقل الى مسقط رأسه في قرية "الصفرة" بمقاطعة كرمسين ,حيث ووري جثمانه الثرى.
حمه الله رحمة واسعة.