وصف حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" وضع الحوض الشرقي بـ"الكارثي"، مؤكّدا أنّه يهدد المواطنَ في سلامته وصحته وخدماته الأساسية.
وأضاف الحزب في بيان صادر عن اتحاديته أنّ الحوض الشرقي يعاني من أوضاع "صعبة"، خاصةّ مقاطعتي عدّل بكرو وآمرج، مشدّدا على أنّ سكّانهما "يتعرضون لموجة عطش شديدة، ونقص في التغطية الصحية، وغياب القضاة".
وأشار الحزب إلى أنّ المقاطعتين تعيشان في حالة من العزلة، حيثُ "يراوح الطريق الذي يربط عدل بكرو بآمرج وعاصمة الولاية مكانه منذ زمن".
وذكر الحزب أنّ قطاع التعليم بالحوض الشّرقي وبالذات الثانوي منه يُعاني من نقص المُدرّسين، خصوصا العلميين، معتبرا أنّ ذلك سينعكس سلبا على جميع التلاميذ خاصّة أصحاب الأقسام النهائية.
وأكد الحزب إلى أنّ المنطقة تعرف انتشارا لحمّى الملاريا "يُفاقمها نقص الكادر الطّبي والمنشئات الصحية"، مشدّدا أنّ ذلك "يُربك الطاقم الصحي ويحدّ من فاعلية أدائه".
وطالب الحزب النظام بالتحرك العاجل لمواجهة ما وصفه بـ"المخاطر والتحديات وتجاوز حالة الإنكار واللامبالاة"، لتوفير الماء للمدن والقرى المتضررة من العطش، وحضور القضاة إلى أماكن عملهم في المقاطعات أو تحويل قضاة جدد حتى لا تظلّ مصالح الناس معطلة، وتوفير الأساتذة والحرص على توزيعهم بشكل "عادل وعقلاني".
كما طالب الحزب بالإسراع في إتمام طريق "عدل بكرو آمرج"و "اشميم" و"انبيكت لحواش"، والبدء فورا في طريق "النعمة وولاته"، مع شق الطرق الواقية من الحرائق بشكل فوري وجاد؛ حتى يأمن الناس على أرواحهم وممتلكاتهم ومراعيهم من حرائق قال إنّها ستكون "ماحقة".