قالت مجموعة صوملك انن الاضطرابات في التغطية الكهربائية التي شهدتها نواكشوط خلال الفترة الاخير تعود لأسباب خارجة عن إرادتها تمثلت أساسا في تظافر بعض العوامل من بينها:
- الأشغال في الميدان العام دون تنسيق مما أدى إلى اعطاب على مستوى الكوابل الأرضية متوسطة الجهد على غرار ما حصل يوم الأربعاء 23 اكتوبر 2024 حين أدت أشغال في الطرق إلى قطع كابل في مقاطعة عرفات يغذي أجزاء كبيرة من المدينة
- عمليات التحايل على شبكة الجهد المنخفض
- تزايد الطلب بشكل معتبر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة
- تساقط الأمطار التي اثرت على علب التقاطع واجزاء متهالكة من شبكة التوزيع
- اضطرابات ناتجة عن اعطاب على شبكة ماننتالي
وأضافت صوملك، في بيان لها، أن هذه الاضطرابات مسجلة على مستوى مكونة التوزيع أما قدرات إنتاج الكهرباء فهي كافية لتغطية الطلب في المدينة. وقد قامت السلطات بتصميم والبدء في تنفيذ خطة استعجالية بتمويل يزيد على 16 مليار أوقية قديمة لتعزيز وضمان استمرارية الخدمة الكهربائية في العاصمة تضم مرحلة أولية على 100 يوم لتفادي حصول مثل هذه الاضطرابات على المدى القريب.
وتشهد جل مقاطعات العاصمة نواكشوط انقطاعات متكررة لخدمة الكهرباء وسط موجة حر شديدة تجتاح البلد.
وتسببت الانقطاعات في تعطل خدمات أساسية اقتصادية واجتماعية وإدارية جراء غياب الكهرباء لأزيد من خمس ساعات خلال اليوم بما في ذلك الأحياء الراقية في قلب العاصمة والتي تحوي العديد من المنشآت الهامة.
ويحمل المواطنون الشركة الوطنية للكهرباء " صوملك" المسؤولية عن الفشل في توفير الكهرباء واستمراريته.