أشادت صحف سعودية بجولة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في عدد من الدول الآسيوية.
وقال عبد الرحمن اللاحم في جريدة عكاظ إن هذه الجولة "لها أبعاد سياسية ومصالح اقتصادية للمملكة ولتلك الدول: تتمثل في مجموعة من الاتفاقيات التي وقعت أثناء الزيارة".
وأضاف أن هذه الاتفاقيات "سيكون لها الأثر الكبير على تعميق العلاقة بين المملكة ودول لها تجاربُ تنموية رائدة نحن بأمس الحاجة لها، لأن المملكة العربية السعودية الآن تعيش مرحلة حراك تنموي كبير".
وتمتد جولة الملك السعودي لثلاثة أسابيع، وتشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين والمالديف.
وفي صحيفة الرياض، أثنى مطلق بن سعود المطيري على هذه الجولة التي قال إنها "في معناها الاستراتيجي محاولاتٌ جادة لبحث أحوال التغير في العالم وإمكانية استفادة العرب من ذلك إن رغبوا".
وأكد المطيري أن "قرية العرب القومية في الخليج، من رفض دخولها سوف يتجاوزه الإنجاز والاستقرار، فالخليج يملك مفتاح القرية ومفتاح التغيير اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، والخليج أعطى المفتاح لسلمان بن عبدالعزيز".
وعلق خالد بن حمد المالك في صحيفة الجزيرة على زيارة سلمان لإندونيسيا، قائلا إن الملك "يعوّل كثيرا على إندونيسيا لتكون شريكا في كثير من القضايا؛ كونها أكبر دولة إسلامية، وضمن مجموعة العشرين، ولها دور كبير في احتضان مؤتمر دول عدم الانحياز، وعضو في الأمم المتحدة".
وأضاف المالك أنه لهذا السبب قد خاطب الملك سلمان الرئيس الإندونيسي "بشكل مباشر عن الحاجة إلى شراكة إندونيسيا في محاربة الإرهاب، وفي دعم القضية الفلسطينية، كما دعاه إلى تطوير العلاقات الثنائية على أسس راسخة ومتينة، وإلى العمل على معالجة الأزمات والقضايا الإقليمية والدولية".
وفاة "أبو اللسانيات"
وأبرزت صحف جزائرية خبر وفاة رئيس المجمع الجزائري للغة العربية عبد الرحمان حاج صالح عن عمر ناهز 90 عاما صباح الأحد.
ونشر عدد من الصحف سيرته الذاتية منذ مولده عام 1927، ودراسته الطب قبل تحوله إلى الدراسات اللغوية.
وتحت عنوان "الجراح الذي تحدى الفراهيدي وناظر نعوم تشومسكي"، علقت جريدة الشروق على دراساته المتنوعة تلك بالقول إن ذلك "قربه أكثر من عبقرية الخليل بن أحمد الفراهيدي"، وهو أستاذ سيبويه وأول من ألف معجما للغة العربية وهو معجم "العين".
ونقلت الشروق عن الروائي أمين الزاوي قوله إن فقدان حاج صالح "خسارة كبيرة لحقل البحث في مجال اللسانيات، خاصة، واللغويات، بصورة عامة".
وأضاف أن حاج صالح يعد "أبرز المؤسسين للدرس اللساني في الجامعة الجزائرية وشخصية معرفية جمعت بين الدرس الكلاسيكي والدرس الحداثي".
كما أبرزت الصحف برقية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عزاء حاج صالح التي أشاد فيها بما قدمه الفقيد إلى وطنه من "أعمال جليلة في النضال الوطني، وما أدى من مهام نبيلة في مجال العلم والمعرفة".