أدت بعثة تضم ممثلين عن 11 قطاعًا وزاريًا زيارة لمدينة شنقيط للاطلاع على الاستعدادات الجارية لإطلاق النسخة الـ13 من مهرجان مدائن التراث، الذي سيقام بين 13 و17 ديسمبر القادم. ترأس البعثة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، سيدي محمد جدو خطري.
شملت الزيارة المعالم الرئيسية للمهرجان مثل المنصة الرسمية، ومدرج المطار، والمسجد العتيق، والمحظرة النموذجية، ومقر الإقامة. وعقدت البعثة اجتماعًا مع اللجنة الفنية متعددة القطاعات المكلفة بالتحضير للمهرجان.
وأشار الأمين العام، سيدي محمد جدو خطري، إلى أن هدف الزيارة هو الاطلاع على المنشآت والبنية التحتية بغية تهيئتها قبل انطلاق المهرجان. وأكد أن هذه النسخة ستتميز بثوبها الجديد، وستحمل انعكاسات إيجابية على السكان المحليين من خلال الأنشطة الاقتصادية والمشاريع التنموية المصاحبة.
والي ولاية آدرار، عبد الله ولد محمد محمود، أكد اهتمام الرئيس محمد ولد الغزواني بالمدن القديمة، وذكر أن المهرجان سيشكل فرصة لتطوير البنية التحتية، وتعزيز التنمية في مدينة شنقيط من خلال مشاريع كبرى تشمل النقل، والعمران، وترميم الحي القديم.
عمدة بلدية شنقيط، سيد أحمد ولد حبت، أكد أن ساكنة المدينة تعول على تنظيم المهرجان لما يحمله من فوائد ثقافية واقتصادية.