تناولت وسائل إعلام وطنية مستقلة أمس الجمعة نبأ مفاده أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في بعض القضايا المثار في الفترة الأخيرة خصوصا تلك المتعلقة بمصادر أموال أسرة أهل الشيخ آياه، أوصت بحفظ الملف نظرا لعدم وجود شبهات تستوجب التحفظ على المشمولين.
وفي هذا الإطار أطل علينا السياسي والناشط عبد الرحمن ولد ودادي بتدوينة قال فيها ما مفاده أن الملف المثار أمام اللجنة المكلفة بالتحقيق لم يتم إغلاقه وأنه من الطبيعي أن يتم الإفراج عن أصحاب الصرفات الذين شملهم التحقيق لأنهم ليسوا متهمين في الأصل.
وأضاف أنه كذلك من الطبيعي أن يتم الإفراج عن المعني الأول بالملف على الأقل في المرحلة الابتدائية وذلك لكونه معلوم المكان ولا يخشى عليه من الفرار خارج البلاد.
وأكد ولد ودادي على أن التحقيق في الملف سيستمر وبعدها تأخذ نتيجته النيابة التي تقرر إن كانت ستتحفظ أو تكيف التهم وتطالب بالسجن ليأخذ الملف خطوات تجاه قاضي التحقيق وما يترتب ذلك من خطوات.
وذكر ولد ودادي بما جرى في الآونة الأولى من بداية ملف ولد عبد العزيز حين تم توقيفه في المرة الأولى وأطلق سراحه بعدها ظن البعض أن الملف تم إغلاقه بشكل نهائي غير أن تلك كانت البداية حسب التدوينة.
نص التدوينة:
من يظن أن ملف الأموال المجهولة المصدر أغلق ساذج.
الصرافة أطلق سراحهم بعد أن أخذت منهم المعلومات التي هي الهدف وهم ليسوا متهمين.
أما الآخر فهو معلوم مكان ولا يخشى هربه والطبيعي أن يطلق سراحه في هذه المرحلة الابتدائية.
مازال التحقيق سيستمر ويعدها تأخذ نتيجته النيابة التي تقرر إن كانت ستتحفظ أو تكيف التهم وتطالب بالسجن ليأخذ الملف خطوات تجاه قاضي التحقيق وما يترتب عليه من خطوات
في التوقيف الأول لولد عبد العزيز احتفل البعض عند اطلاق سراحه ظانين أن الملف انتهى.
نحن في الدقيقة الأولى من الشوط الأول.
من يضحك يضحك آخرا.