أشادت السفيرة الإسبانية في موريتانيا ميريم آلفاريز دو لاروز بالدور الكبير المادي والإنساني الذي تبذله موريتانيا في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من الدول الافريقية، وكذا بمستوى التنسيق الهام الذي تقوم به موريتانيا بالتعاون مع مملكة إسبانيا في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية والمحافظة على حقوق المهاجرين.
جاء ذلك خلال حفل نظمته السفارة الاسبانية ليلة الخميس بمقرها في نواكشوط بمناسبة تخليد اليوم الوطني للممكلة الاسبانية.
وخلال خطابها بالمناسبة هنأت السفيرة الاسبانية الدولة الموريتانية شعباً وحكومة ومؤسسات على النضج الذي أظهروه ؛ من خلال التنظيم المحكم للانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي، حسب تعبيرها.
ونوهت بالأدوار الكبيرة التي تضطلع بها موريتانيا ؛ حيث باتت مثالا للاستقرار والتقدم في منطقة “الساحل ” الغارقة في وضع بالغ التعقيد بسبب التحديات الأمنية والديموغرافية والاقتصادية والسياسية المتلاحقة، وفق تعبيرها.
وكشفت عن تعدد وتوالي الزيارات التي قامت بها السلطات الإسبانية إلى موريتانيا خلال السنوات الثلاث الماضية ومستواها العالي، وما ترمز إليه من شراكة قيمة بين البلدين.
كما أشادت السفيرة بالجهود التي تبذلها موريتانيا من أجل إيجاد حلول سلمية للمشاكل والنزاعات الاقليمية والقارية.