نددت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة بقمع واعتقال عدد من المشاركين في وقفة سلمية نظمتها تضامناً مع القضية الفلسطينية ودعماً للمجاهدين في فلسطين ولبنان.
واعتبرت المبادرة أن هذه الخطوة تمثل خروجاً على الإجماع الوطني الشعبي والرسمي، وانحيازاً لصالح الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تضييق على الحريات الطلابية.
وأعلنت المبادرة رفضها التام للقمع، وحمّلت إدارة الأمن الوطني المسؤولية الكاملة عن منع أنشطتها، مطالبة بالاعتذار للشعب الموريتاني.
كما أكدت عزمها على مواصلة مناصرتها للقضايا العادلة، داعية جماهيرها للاستعداد للخطوات النضالية المقبلة.