قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم سيد أحمد ولد محمد بأن تركيزه في المستقبل سيكون على "مواصلة الإصلاحات العميقة التي تتطلبها المرحلة القادمة والتي أسس لها منذ فترة".
وأضاف ولد سيد أحمد بأنه "عازم على المضي قدما في بناء حزب عصري متفاعل مع محيطه السياسي، يكون عند حسن ظن الغالبية التي اختارته منهجا للحكم".
مشيرا إلى أن "الظرفية الحالية التي يعيشها العالم تتميز بقدر كبير من التعقيد بسبب الحروب والاضطرابات"، مؤكدا على سعي الحزب في "استمرار دعم القضايا العادلة في العالم".
ولفت ولد محمد إلى أن حالة عدم الاستقرار انعكست سلبا على إقليم الساحل من خلال "توسع دائرة الخلافات وأعمال العنف"وهوما يستدعي "متانة الجبهة الداخلية سياسيا وأمنيا وتعزيزها اقتصاديا واجتماعيا".
واختار حزب الإنصاف الحاكم وزير الإسكان السابق سيد أحمد ولد محمد رئيسا له خلفا لماء العينين ولد أييه الذي عين وزيرا للتكوين المهني في الحكومة الجديدة.