تعيش اغلب المدن الشرق الموريتاني "اعوينات ازبل" تنبدغة"جكني" والقرى الريفية اضافة الى عاصمة الولاية النعمة أسوء موجة عطش مرت بالمناطق خلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وسط تجاهل تام للأزمة من طرف وزير المياه المكلفة بالقطاع، والنخبة المدنية والسياسية الفاعلة بموريتانيا.
وتعانى المدن الواقعة فى أقصى الشرق الموريتانى (1000 كلم من العاصمة) من شح مياه شديد، مع غياب تام للآليات القادرة على نقل المياه إلى المراكز، أو اتخاذ تدابير مستعجلة لمساعدة السكان مع بداية فصل الصيف.
ولم يصدر أي تصريح من قبل الحكومة لحد الساعة، كما لم تتخذ أي مبادرة لوضع حد للأزمة المتفاقمة.
وتعتبر المناطق الشرقية أهم مدن الموريتانية، والخزان الانتخابية الأكبر فى موريتانيا.