ادانت الاتحادية العامة لعمال التعليم ما وصفته سياسة الكيل بمكيالين واستهداف المعلمين باعتبارهم الحلقة الأضعف مقابل تهرب المسؤولين الكبار، في إشارة إلى إعادة تصحيح ورقة امتحان حصل صاحبها على علامة صفر.
ووصفت الاتحادية في بيان صادر عنها نشر أسماء معلميْن استدعيا على خلفية تصحيح الورقة بأنه “تشهير”، مثمنة التحقيق في التصحيح وإعطاء التلميذ حقه.
وشدد البيان على أن المسؤولية عن التقصير تتحملها الجهات الوصية العليا قبل المصححين، مضيفا: “يجب أن تشمل العقوبة الجميع” .
وانتقد بيان النقابة سد باب الترقية أمام مفتشي التعليم الأساسي، مؤكدا أنه “منذ عشر سنوات لم تجر في هذا السلك مسابقة داخلية”، وانتقد تجميد سلك المعلمين المساعدين وعدم نقلهم إلى السلك الأعلى.
كما اعتبر أن سلك معلم رئيس “أنشئ لاعتبارات خاصة، وأولها حرمان آلاف المعلمين من الولوج إليه”، مؤكدا أن المعلمين الحاصلين على شهادات عليا لم تتح لهم فرصة الولوج إليه بالترقي عن طريق المسابقات الداخلية .
و أن عمال قطاع التهذيب الوطني يعيشون “منذ فترة، حالة من الأمل الممزوج بالإحباط”، متهما الوزارة بالإخلال بالتزاماتها المتعلقة بتحسين ظروفهم.