قال وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، إن قطع الإنترنت كان لضرورة أمنية.
وأشار في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في نواكشوط، إلى أن قطع خدمة الانترنت يخضع لمسطرة من الإجراءات القانونية والتنظيمية (المراسيم الصادرة عن مجلس الوزراء سنة 2013)، لكونه يتعلق بحرمان المواطن من خدمة عمومية، لكنه كان لضرورة أمنية.
وأشار إلى أن بعض الدول تقطع الإنترنت لعدة أيام والبعض الآخر لشهور.
ودخل قطع خدمة الأنترنت عن الهواتف في موريتانيا يومه الثاني والعشرين مسجلا بذلك أطول انقطاع لها منذ أكثر من سبع سنوات، فيما لم تعلن أي جهة رسمية عن سبب قطع الأنترنت، أو تحدد تاريخا لعودتها.
وانقطعت خدمة الأنترنت عن هواتف الموريتانية منتصف ليل الثاني من شهر يوليو الجاري، وذلك عقب احتجاجات متزامنة في عدة مدن موريتانية اعتراضا على نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي أُعلن فيها فوز الرئيس محمد ولد الغزواني بمأمورية ثانية بنسبة: 56.12%.