قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، إن "صندوق التعويضات المتوقع بـ11 مليار أورو، لن يكون كافيا لسد فجوة التنمية بين الدول الأعضاء".
وأكد موسى فقي في كلمة له خلال الاجتماع التنسيقي نصف السنوي السادس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية الأحد بغانا، على "أهمية تعزيز التفاعل بين الاندماج الاقتصادي للقارة وتوطيد السلم والأمن".
وحث فقي على ضرورة "دعم منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، لنشاطها حول إنجازات المجموعات الاقتصادية الإقليمية".
ودعا الدبلوماسي اتشادي إلى ضرورة "تطوير آليات مبتكرة للتضامن، وتعبئة التمويلات المستهدفة من أجل تحقيق نمو شامل".
وكان الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي محمد ولد الغزواني، قد أكد في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الاجتماع، أن "التنسيق الفعال بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية يشكل رافعة أساسية لتسريع تحقيق برامج الاندماج القاري".
وأكد ولد الغزواني أن "هذا التنسيق يحظى بأهمية بالغة"، خاصة وأن القارة الإفريقية "تواجه تحديات عديدة: اقتصادية واجتماعية وأمنية، في وقت يمر فيه العالم بأزمات متعددة الأوجه تؤثر سلبا على تنمية" إفريقيا.