يقال إن الولية الصالحة مريم بنت أحمد بزيد العامرية الشنقيطية والتي عاشت في حدود القرن 11 الهجري
رحمها الله كانت في سفر مع إبنة لها فغشيهما قطاع الطرق فأنشأدت تقول :
علينا من الرحمن سور مدور =وسور من الجبار ليس يسور
وسور من السبع المثاني وراءنا =ويا حي يا قيوم والله أكبر
إذا كنت وحدي سائرا في مضلة =وحولي من الأعداء ما ليس يحصر
فإن إله العرش يكلأ حافظا = وحسبي به إن كان حفظي ينكر
أمام وخلف المرء من لطف ربه = كوالئ تنفي عنه ما كان يحذر
ترى الأمر مما يتقى فتخافه = وما لا ترى مما يقي الله أكثر
فهذا ضمان الله رحنا لحرزه = وذمته مما نخاف ونحذر
ويقول عنها العلامة أحمد بابه بن بودرباله في كتابه (تاريخ حياة أهل باركلل) : ما عرف شعر قيل في هذه البلاد قبل شرببه وبقي محفوظا إلى الآن إلا أبيات مريم بنت أحمد بزيد
محمد المصطفي / من صفحة : نكت البيظان والعرب وابناء حسان