كشف رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، الرئيس الانتقالي للنيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، عن رؤيته من أجل "إعادة تأسيس" الدولة التي تولى رئاستها إثر انقلاب عسكري أطاح في 26 يوليو 2023 بالرئيس المدني محمد بازوم.
وينتظر أن يتم استعراض هذه الرؤية الصادرة ضمن وثيقة تحمل عنوان "من أجل النيجر"، من طرف الرئيس الانتقالي خلال ذكرى الانقلاب نهاية الشهر الجاري.
وأوضح رئيس الوزراء النيجري علي محمد الأمين زين، أن هذه الرؤية تقوم على 4 مرتكزات رئيسية، تشمل "تعزيز الأمن والتماسك الاجتماعي"، و"تعزيز الحكم الرشيد"، إضافة إلى "تطوير القاعدة الإنتاجية للسيادة الاقتصادية"، و"تسريع الإصلاحات الاجتماعية".
وأبرز الأمين زين خلال لقاء صحفي، أن المرتكز الأول يقوم بالأساس "على تعبئة الجهود للتصدي لخطر الإرهاب"، واعتماد "خطاب يجمع النيجريين حول مثل عليا مشتركة".
وفيما يخص المرتكز الثاني أوضح رئيس الوزراء، أن الحكم الرشيد يقوم على "استخدام الموارد العمومية بطريقة مسؤولة"، أما البعد الثالث فقد تجسد بحسبه من خلال جملة من الإجراءات بينها إقامة "الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار"، وتعزيز "التشاور مع مختلف الشركاء، قصد إعادة توجيه الاستثمار إلى مناطق الإنتاج".
وأشار زين إلى أنه فيما يخص المرتكز الرابع الخاص بتسريع الإصلاحات الاجتماعية، فإن "التعليمات أعطيت منذ أشهر للعمل على مراجعة التسيير، والتركيز على قضايا التكوين بشكل خاص، والعمل أيضا على مراجعة البرامج بما فيها المناهج الدراسية".