السيد الرئيس لقد لبيتم نداء الواجب ؛ وقبلتم مطالبة الجماهير بالترشح حماية للمكتسبات وترسيخا للامن والاستقرار ؛ والعبور الآمن لتنمية مستدامة؛ ونهضة شاملة وواعدة ؛ وهو ما جعل الجماهير تلتف حولكم ؛ حيث وفيتم بالعهد فى المأمورية الأولى ووضعتم الأسس الكفيل بارساء قاعد دولة القانون والادارة الصلبة. فخامة رئيس الجمهورية؛ بعد وفائكم بالعهد وتوجهكم فى المأمورية الثانية لبرنامج أشمل وأوسع عنوانه " طموحاتي" لخير دليل على أن ترشحكم تلبية لنداء الواجب ورأفة بالشعب للملمة شعاثه وهو ما أكدته تآزر فى كل تدخلاتها الاجتماعية ؛ فكانت ردة الفعل والتجارب من طرف البسطاء تعبيرا جليا عن ذلك ولسان حالهم يقول " إن الشمس لا تحجب بغربال .
فخامة رئيس الجمهورية لقد كان خطابكم صريحا قويا فى الاهتمام برأس المال البشري وعزمكم على الإستثمار فيه خدمة للوطن والمواطن؛ وهو ما جسدتموه فى اختيار طواقم حملتكم؛ حيث اخترتم كفاءات؛ من بين الكفاءات الوطنية لقيادة الحملة الانتخابية وقد وفقتم ؛ ووفقوا فى توصيل الرسالة؛ فكان منهم لسان نطق صادق و أمين ؛ عبر بدقة وثقة وموضوعية عن طموحاتكم للوطن وما ينفع العباد والبلاد وما يمكث فى الأرض؛ وهو ما يجعلهم جديرون بتنفيذ طموحاتكم وتجسيدها على أرض الواقع بكل مهنية واحتراف .
فخامة رئيس الجمهورية أهنئكم على هذا الفوز المبارك والذى أعاد للشعب الأمل فى العيش الكريم والولوج إلى التطور والرفاه؛ فهنيئا لكم وللشعب على تجدد الأمل وضمان المستقبل الآمن والأفضل؛ وهنيئا لمن كان لسان صدق فحقق المبتغى؛ وهنيئا للشعب ألموريتاني ؛ فهو الفائز الأول فى هذا السباق بشهادة كل المراقبين الدوليين وبعض المنافسين الموضوعيين.
فهنيئا لنا جميعا بهذا العرس الديمقراطي؛ وحفظ الله بلادنا من كيد الحاقدين وأصحاب القلوب المريضة.
عاشت موريتانيا حرة أبية مستقلة آمنة مطمئة ياتيها رزقها رغدا شاكرة لأنعم الله.