قال وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن من وصفهم ببعض الغوغاء والانتهازيين والمراهقين المُغرّر بهم حاولوا التشويش على أجواء الأمن والسكينة.
والتهم الوزير خلال مؤتمر صحفي الليلة البارحة من وصفهم بعض الحركات العنصرية التي وصفها بأنها "معروفة بعدائها للوحدة الوطنية وركوب الأمواج ، لتحقيق أهدافها الدنيئة"، ومحسوبين على مرشح رئاسي لم يسمه، بمحاولة ترويع المواطنين المسالمين الآمنين، وإلحاق الضرر بممتلكاتهم.
وأكد ولد محمد الأمين أن الأجهزة الأمنية تصدت مبكرا لهذه الأعمال التخريبية المدانة، وتمت السيطرة على الوضع بشكل كامل، وذلك بفضل ما وصفها بـ"الخطة الأمنية المحكمة".
وطمأن الوزير االمواطنين بأن الأوضاع طبيعية وعادية، وتحت السيطرة، "وليس هنالك ما يدعو إلى القلق"، ودعا المواطنين إلى ممارسة حياتهم المعتادة وأنشطتهم اليومية، بكل حرية، وبشكل طبيعي.
واعتبر الوزير أنه "من المفروض أن يكون كل من يسعى إلى قيادة البلاد، أكثر حرصا من غيره، على استتباب الأمن وعلى سلامة المواطنين وممتلكاتهم".
وشدد الوزير على أن وزارة الداخلية لن تسمح تحت أي ظرف كان، ومهما كانت تكلفة ذلك، بأي إخلال بالأمن والسكينة، مردفا أن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليمات والوسائل والجاهزية، للتصدي الحازم لأي محاولة للإخلال بالأمن والسكينة العامة في عموم البلاد.