قال رئيس جبهة المعارضة الديمقراطية اعل الشيخ ولد امم إن نجاح المقاطعة التي دعت لها الجبهة وتبنتها شهدت به اللجنة الوطنية للانتخابات قبل الجبهة.
وأضاف ولد امم خلال مؤتمر صحفي للجبهة الليلة البارحة إن مكاتب التصويت ظلت خاوية، مردفا أنه لم يقدم إليها إلا من جاء محمولا، أو من سيصوت لأحد مرشحي المعارضة.
وأشار إلى أن نصائحهم التي قدموا، هي التي تم سجن زملائهم بسببها، مشددا على أن اعتقال قادة الجبهة اليوم بدون سبب، والتنكيل بهم جاء على خلفية إبداء رأيهم في هذه "المهزلة"، مُعلنا تضامنه معهم.
وطالب ولد امم بإطلاق سراح كل الموقوفين من قيادات الجبهة وأعضائها دون قيد أو شرط، محذرا السلطات من مواصلة اعتقالهم، مذكرا بأن بعضهم لديه ظروف صحية، وهي ظروف لا ينبغي أن يتم التعامل معها بالاستخفاف.
ووصف ولد امم قادة الجبهة المعتقلين بالرموز، مؤكدا أنهم ليسوا أشخاصا عاديين.
وذكر أن جميع المسؤولين وأعضاء حملة المرشح محمد ولد الغزواني هم وزراء وقادة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، رافضا حشره في زاوية ضيقة.
ودعا إلى سجن جميع المشمولين بمن فيهم المرشح الحالي محمد ولد الغزواني أو إطلاق سراح ولد عبد العزيز، مضيفا أنه حليفهم السياسي ويحترمونه وتحالفهم معه فخر لهم.
ولفت ولد امم إلى أن شعبية ولد عبد العزيز "الجارفة" هي من أفشلت هذه الانتخابات بمقاطعتها لها.
وطالب ولد امم بحوار وطني جامع من أجل حل المشاكل، وذلك بعد "فشل" هذه الانتخابات، وإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.