في تظاهرة سياسية حاشدة نظمتها مبادرة "الوطن أولا" وسط مقاطعة لكصر بساعات قليلة قبل الصمت الانتخابي تتويجا لأسبوعين من العمل الجاد في سبيل دعم مرشح الإجماع الوطني المرشح محمد ولد الشيخ في انتخابات التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
كانت التظاهرة السياسية الحاشدة بقيادة الدكتور محمد أحمد ولد الديك، ورجل الأعمال عداهي امحيمد الذين فضلا طريقة العمل الهادئ مع ورفاقهم دون الضجيج حرصا على فوز مرشح الإجماع بأعلى نسبة مئوية مريحة مشكلا لغرض التعبئة والتحسيس لجنة شبابية جادة تتحرك في مختلف الأمكنة لتستميل الناخب المهمل من قبل الساسة لصالح المشروع الإصلاحي الذي اتضحت ملامحه في برنامج ولد الغزاني الانتخابي.
وقال الدكتور محمد أحمد ولد الديك إن جميع منتسبي هذه المبادرة ومؤسسيها دعموا رئيس الجمهورية سنة 2019 طواعية غير مكرهين وزادهم ما لمسوه في شخصه من حكمة وحنكة ورزانة ما أكد لهم أنه يستطيع قيادة البلد إلى بر آمن.
وأضاف ولد الديك في كلمته قائلا من الشيء الذي زادنا هو ما سطره في الفقرة الأخيرة من رسالته بخصوص الترشح التي أظهر فيه عزمه ونيته لبناء وطن آمن لا يشعر فيه أي منا بالغبن ولا بالتهميش مظهرا أن جميع السبل والآليات التي ستتبع بشأنها ستهيئ لمواطني هذا البلد من العدل والإنصاف ما يمكنهم من بلد آمن ومزدهر.
وبين ولد الديك في ذات الكلمة أن لهذه المبادرة ما يزيد على عشرين جنديا خفيا يتحركوا في إطار التعبئة والتحسيس تلتقي بالعاملين في مجال إصلاح السيارات وباعة الكسكس من أجل توصيل خطاب المرشح واستمالة الناخبين للتصويت له بشكل مكثف السبت الموافق 29 يونيو 2024.
ويعد ولد الديك أحد الشخصيات البارزة الداعمة للمرشح محمد والشيخ الغزواني في عدد من ولايات الوطن دون اللجوء إلى الترويج أو التباهي.
وقد أبلى فيهما بلاء حسنا في سبيل تأمين نجاح مريح للمرشح غزوأني
بأعلى نسبة مئوية ممكنة تمكنه من قيادة قيادة البلد في مأمورية ثانية.