نقرأ من صحيفة التايمز موضوعا بعنوان "الرعب في ليبيا يسبب موجة جديدة من الهجرة عبر المتوسط".
تحكي الجريدة قصة إنقاذ عشرات المهاجرين من زورق مطاطي قرب السواحل الليبية حيث اتصلت فرق حرس السواحل الإيطالية وطلبت من سفينة البحث والإنقاذ أكواريوس في الساعات الاولى من يوم الخميس.
وتقول إن عشرات المهاجرين كانوا يسعون لإنقاذ أنفسهم بالصعود إلى السفينة اكواريوس وهو الأمر الذي سبب خطرا مضاعفا لأن الزورق المطاطي الذي كان يحمل المهاجرين صنع من مطاط رخيص وكان يمكن أن ينفجر في أي لحظة.
وتضيف الجريدة أن منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة خيرية ألمانية فرنسية أخرى وهي "إس أو إس" تلقيا الاتصال من حرس السواحل الإيطالي وحدد لهما الموقع على بعد 23 ميلا بحريا من السواحل الليبية.
وتوضح أن العملية أسفرت عن إنقاذ 91 مهاجرا بنغلاديشيا وعشرة آخرين من دول جنوب الصحراء الافريقية الكبرى وأنها كانت مهمة واحدة فقط من بين ست مهمات إنقاذ عاجلة جرت يوم الخميس فقط.
وتشير التايمز إلى أن إيطاليا تعاني من التكلفة المرتفعة لتسيير عمليات البحث والإنقاذ علاوة على تكاليف إنشاء وتسيير معسكرات المهاجرين على أراضيها خاصة وأن نسبة المهاجرين خلال أول شهرين من العام الجاري ارتفعت نحو 50 في المائة مقارنة بالوقت نفسه العام الماضي.
وتوضح الصحيفة أن عملية الإنقاذ كانت شديدة الصعوبة خاصة وأن المهربين أجبروا المهاجرين على خلع أحذيتهم قبل الصعود على الزورق، ونقلت التايمز عن مهاجرين شعورهم بأن ليبيا لم تعد أمنة بعد الأن.
وتضيف الجريدة أن قارب المهربين المسلحين الذي كان يستخدم محركا قويا كان قريبا من السفينة أكواريوس لكنهم لم يقتربوا منها ربما بسبب وجود احد البوارج الحربية البريطانية في موقع قريب.
"بداية نهاية ترامب"
الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "الوضع سييء في البيت الأبيض وهذه قد تكون بداية نهاية ترامب".
تقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على تغيير مواقفة بخصوص الكثير من الملفات في طريقه للوصول إلى منصبة كرئيس للولايات المتحدة.
وتوضح أن اوباما غير رأيه أكثر من مرة في عدة موضوعات أبرزها منها ملف "الرعاية الصحية أو أوباما كير" وملف إبعاد المهاجرين وغيرها.
وتضيف الجريدة أن اهم النقاط التي ركز عليها ترامب خلال حملته وصدقه الناخبون بخصوصها هي حرصه على تطهير الفساد في المؤسسة السياسية الامريكية، طارحة تساؤلا حول كيفية تصديق الناخبين لأن ملياردير العقارات الذي يدير صفقات بالمليارات يمكنه حقا أن يطهر البيت الأبيض من الفساد.
وتقول الجريدة إن ترامب بدلا من القضاء على الفساد بعد نحو 3 أشهر في المنصب وجدناه فقط يقوم بالاستعراض امام الكاميرات.
وأضافت أن ترامب إن لم يقم فورا ببدء التطهير الذي وعد به وتنظيم الفوضى التي أسسها فإننا في الغالب سنراه يحزم حقائبة ويغادر البيت الأبيض قبل حلول موعد الانتخابات المقبلة عام 2020.
وتقول الجريدة إن ترامب حتى الآن يواجه أكثر من 40 قضية حركت ضده في المحاكم وأغلب القرارات الإدارية التي يصدرها يتم منعها بأحكام قضائية كما أن مساعديه يتساقطون كما يتساقط الذباب ومؤخرا أمسك المشاهدون بأحد مساعديه يكذب امام الكاميرات وهو تحت القسم وعلاوة على ذلك يعد حزب ترامب أكبر أعداءه.
وتخلص الجريدة إلى أنه في كل مرة يعتقد البعض أن ترامب وصل إلى أسوأ وضع ممكن يتضح انهم أخطأوا فوضعه يزداد سوءا مع مرور الوقت وإن كان ترامب يرغب في الاستمرار في منصبة حتى نهاية مدته عليه ان يحرص على تجميع قاعدة مؤيديه والتصرف بحرص شديد.
كما تحذر الجريدة من ان الجمهوريين يمكنهم أن يتحملوا بعض الأكاذيب لفترة محدودة وبعدها سيفقدون صبرهم تماما وحينها يمكن ان يحدث أي شيء.