لقد كلل المهرجان الحاشد الذي نظمته السيدة كان بيا كي، أرملة المرحوم الدكتور كان حميدو بابا لدعم المترئح محمد الشيخ الغزواني للانتخابات الرئاسية يونيو 2024، بمثابة انتصار حقيقي. وقد جمع هذا الحدث، الذي تميز بتعبئة استثنائية، آلاف المؤيدين من شتي الجهات للتعبير عن دعمهم الثابت للمترشح. وقد برهنت السيدة كي على قدرتها علي حشد الجماهير من خلال تنوع المشاركين، مما يشهد على الوحدة والتماسك الاجتماعي الذي يدعو إليه الغزواني. كما خلقت الخطب الملهمة وشهادات الدعم أجواءً مثيرة، وحفزت الحضور وعززت وثبة الزخم للحملة.
ولم يكن هذا المهرجان مجرد استعراض للقوة من حيث العدد، بل كان أيضا نافذة لقيم الشمولية والتقدم التي دافع عنها الغزواني. وأبرزت مداخلات قادة المجتمع والشباب والنساء أهمية هذه الانتخابات لمستقبل موريتانيا. كما مثل الاحتفال بهذا الحدث الانتخابي الكبير، توطيدا لقاعدة الدعم للغزواني وتعزيز موقعه كمرشح الوحدة والتنمية لجميع الموريتانيين.
وكانت خطابات سلطات الدولة، بما في ذلك سفير موريتانيا بباماكو شيخنا ولد النني، والأمين العام لوزارة التهذيب الوطني سيدي مولاي زين، وعمدة بلدية تفرغ زينة، أبرز ما جاء في المهرجان الداعم لمحمد الشيخ الغزواني و عمق تفكيره وإلهامه. وابرزت السلطات الحكومية الضوء على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في المأمورية الاولي للرئيس ولد الغزواني، مبينة مبادراته في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والعدالة الاجتماعية. كما أكدت مداخلتهم الثقة الممنوحة للغزواني لقيادة موريتانيا نحو مستقبل مزدهر وشامل.
من جانبه، لفت نائب المدير الوطني للشباب، إليمان كان انتباه، الجمهور بخطاب قوي وملتزم، يوضح الأهمية الحاسمة لمشاركة الشباب في هذه العملية الانتخابية. وسلط الضوء على سياسات ولد الغزواني الداعمة للشباب كتحسين التعليم وخلق فرص العمل وتشجيع المقاولات. وكان لندائه إلى الوحدة والتعبئة صدى قوي، مما عزز زخم الحملة وحفز الناخبين الشباب على المشاركة بنشاط من أجل مستقبل أفضل تحت قيادة ولد الغزواني.
وفيما يلي الخطاب الكامل لنائب المدير الوطني للشباب
السادة الشخصيات السياسية والإدارية البارزة،
أعزائي الناشطين والداعمين
ايها المدعون الكرام
نود في البداية ان نغبر لكم عن جزيل الشكر على الاستجابة لدعوتنا هذا المساء في إطار مبادرة دعمنا لمرشحنا فخامة محمد الشيخ الغزواني.
كما أتوجه إليكم في هذا الوقت الحاسم بالنسبة لأمتنا، بنداء حيوي وموحد لأننا على مفترق طرق حيث يكون كل صوت مهم وكل قرار يشكل مستقبلنا الجماعي.
إننا نجتمع هنا ويوحدنا نفس الهدف، وهو بناء مستقبل أفضل للجميع.
لن أكون من أولئك الذين يقولون إن البلد لا يمر بأي صعوبات، وإننا بلد بلا عيوب، لا! لأنه لا توجد أمة تتمتع بنموذج مثالي.
ومع ذلك، فإن إرادتنا وعزمنا يدفعاننا إلى النضال كل يوم لتعزيز مستقبل أفضل.
فقد خصصت لنا هذه المأمورية، ولذلك فانه من واجبنا الأخلاقي أن نستجيب لنداء مرشحنا الرئيس محمد الشيخ الغزواني.
ولشبابنا الأعزاء أقول إن رمي الحجارة والخطابات السلبية في بيوتنا لن ينهض ببلدنا.
إنها لحظة الوقوف معًا للتصويت بكثافة على فوز المرشح الرئاسي محمد الشيخ الغزواني، مساء 29 يونيو، حتى نتمكن من المشاركة الفعالة في صنع القرار لحاضرنا و مستقبلنا. ،
إن مسؤوليتنا تكمن في هذه العملية الانتخابية.
يحي الشباب الموريتاني
تحيي موريتانيا
وإلى الأمام للفوز الساحق لمحمد الشيخ الغزواني.