أعلنت حملة المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد، رفضها لما وصفتها بمحاولة التلاعب بلجنة الانتخابات، وحذرت من مغبة التأثير على نزاهة الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.
ودعت حملة ولد اعبيدي، في بيان لها، جميع الموريتانيين للوقوف بحزم في وجه أي محاولات للتزوير أو شراء الأصوات.
وقالت حملة ولد اعبيدي، إنهم اطلعوا من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، على صوتية للقيادي في حزب الإنصاف الحاكم الخليل ولد الطيب يعاتب فيها رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على تهميشه لبعض المقربين منه اجتماعيا، ويتهمه ضمنيا بالمحسوبية والقبلية.
واعتبرت الحملة أن هذه الصوتية، كرست "حقيقة نظام غارق في الفساد من رأسه وحتى أخمص قدميه ولا يمكنه أن يقدم للشعب الموريتاني سوى المزيد من انعدام الإنصاف والظلم والتمييز وسيطرة المفسدين القبليين الذين يعتمد عليهم في التزوير والتحكم في إرادة الشعب" .
وأضافت الحملة في بيانها، أن سياق كلام ولد الطيب، يفهم منه، أنه يؤثر مقربيه من قبيلته على كافة الناس، "وغضبه ناتج عن عدم حظوتهم بالنصيب والامتياز الذي يستحقونه في جمهورية القبائل التي لا تسمي نفسها".
واعتبرت حملة ولد اعبيدي، أن هذين الشخصين يمثلان "قمة الهرم في سلم أباطرة النظام الحاكم الذي لا يهتم إلا بدعم وتغذية القوالب التقليدية والرجعية على حساب المصلحة العامة للوطن، وعلى حساب إشاعة العدل بين عامة الناس".
كما عبر البيان عن استياء عميق من تسلط ما وصفها بعصابات الفساد والتحكم البدوي، مطالبًا بمكافحة هذه الظواهر وضمان الشفافية في النظام الحاكم.
ودعا البيان السلطات العمومية للقيام بدورها في دعم مؤسسات الدولة التي تحترم القانون وتعمل بموضوعية بعيدًا عن الانحياز السياسي.
وتحدث البيان عن القلق المتزايد بشأن العدالة والديمقراطية في موريتانيا، مؤكدًا ضرورة حماية حقوق المواطنين وضمان مشاركتهم الحرة والفعالة في العملية الانتخابية، لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للبلاد.