قال الشيخ أحمد ولد بوخريص ولد عبد القادر وهو موريتاني اختطفته مليشيات “فاغنر” الأسبوع الماضي على الحدود المحاذية لمالي إنه تعرض للتعذيب والاستجواب طيلة 8 أيام قبل تسليمه للسفارة الموريتانية في بامكو.
وفي مكالمة فيديو مع الناشط الصحفي محمد لمين ولد حننه أكد المختطف أن عناصر فاغنر قبضوا عليه وهو على دراجة يسير وحيدا، مشيرا أن الخاطفين أوروبيين كما يبدو من هيئتهم.
وأضاف ” سألوني عن هويتي أخرجت لهم بطاقة هوية موريتانية، فتشوني وضبطوا سكينا (موس) كانت معي أخذوني معاهم وسلموني لجماعة أخرى لدى (حاسي اجعافره) وتكلم معي أحدهم وأخبرني أن هنا مالي، تحدثوا معي بلغة أجنبية لا أفهمها، شدوا وثاقي وهددوني بالسكين التي كانت معي وصوروني أنا وبطاقتي”
وقال ولد بوخريص “عصبوا عيني وصبوا علي مياها باردة وضربني أحدهم بقوة على بطني، وعندما نزعوا العصابة عن عيني وجدت أمامي شخصا من مالي يبدو أزواديا وقد قطعوا أصابعه”.
وأشار ولد بوخريص أن عناصر “فاغنر” قتلوا شخصا يدعى “ولد انجكني” بالرصاص وهو من جماعتهم، يقصد الموريتانيين المختطفين، وفق حديثه.