أسفر هجوم نفذه مسلحون على قرية "زوراك" بشمال وسط نيجيريا، عن مقتل حوالي 40 شخصا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية عن عدد من سكان القرية.
وتمتاز المنطقة باحتياطياتها الكبيرة من القصدير والزنك والرصاص، وهو ما استثمرت فيه عدة شركات نيجيرية وأجنبية.
وتقع المنطقة على الخط الفاصل بين شمال نيجيريا الذي تقطنه غالبية مسلمة، وجنوبها الذي تقطنه غالبية مسيحية، وكثيرا ما تشهد نزاعات على الأراضي والتعدين، وأعمال عنف بين المجتمعات المحلية.
ويشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها منذ فترة طويلة، انتشارا لميليشيات تعرف محليا ب"قطاع الطرق"، ويداهم هؤلاء القرى لاختطاف السكان مقابل فدية.
وقد أدى التنافس على الموارد الطبيعية بين الرعاة الرحل والمزارعين، والذي اشتد بسبب النمو السكاني السريع والضغوط المناخية، إلى تفاقم التوترات الاجتماعية وإثارة أعمال العنف.