أنهى وفد عسكري من المدرسة الحربية العليا الجزائرية زيارة لموريتانيا استمرت خلال الفترة من 13 إلى 18 مايو الجاري.
وزار الوفد خلال وجوده في نواكشوط كلية الدفاع، والكلية الوطنية للقيادة والأركان، ومجمع بوليتكنك، قبل أن يختتم زياراته بجولة في ميناء الصداقة.
وفي كلية الدفاع اطلع الوفد على المنشآت والمرافق المتوفرة بالكلية، كما تلقى محاضرة قدمها مدير الاتصال والعلاقات العامة العقيد سيدي محمد حديد حول الجيش الوطني، والمقاربة الأمنية الوطنية، وأهم التحديات التي تواجه منطقة الساحل.
وفي الكلية الوطنية للقيادة والأركان تلقى الوفد الجزائري عرضا مفصلا حول نشأة هذا الصرح العلمي العسكري، ودوره في تكوين وتخريج ضباط الأركان.
أما في مجمع بوليتكنيك، فاطلع الوفد على مختلف المعاهد والمصالح التقنية، وتابع محاضرة حول مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث اقترح المجمع في ختام هذه المحاضرة، حلا تقنيا إلكترونيا لمراقبة الحدود، نال إعجاب الضيوف وإشادتهم. وفق إيجاز نشره الجيش.
وفي ميناء الصداقة اطلع الوفد على عمليات الشحن والتفريغ، وكيفية تنظيم حركة البضائع والسفن، كما استكشف الوفد أهمية الميناء كنقطة تجمع تجاري، ودوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موريتانيا وشركائها، وقد تم تقديم شرح شامل حول بنية الميناء وتكنولوجيا الشحن المستخدمة فيه.