حذر الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو مساء أمس الخميس من أن الإصرار الغرب على الترويج لحقوق المثليين في العلاقات الدبلوماسية وأيضا من خلال المنظمات المتعددة الجنسيات، قد يؤدي إلى “مشاعر معادية له”.
وفي كلمة أمام طلاب في العاصمة دكار، حض سونكو الغرب على احترام الثقافة السنغالية، مدعيا أنه “لم يكن هناك أي اضطهاد على الإطلاق” للأشخاص المثليين في بلاده.
وانتقد سونكو “المحاولات الخارجية لفرض (…) أنماط حياة وطرق تفكير تتعارض مع قيمنا”.
وقال إنه بينما أصبح الدفاع عن الأقليات الجنسية “نقاشا هاما” في الغرب، إلا أنه يثير “توترات هائلة” في دول مثل السنغال، وصب الاهتمام عليه قد يؤدي إلى إذكاء “مشاعر معادية للغرب في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأضاف سونكو الحليف الوثيق للرئيس باسيرو ديوماي فاي أن “المسألة الجندرية تظهر بانتظام على جداول أعمال غالبية المؤسسات الدولية وفي التقارير الثنائية، وحتى أحيانا كشرط لشراكات مالية مختلفة”.
وكان الرئيس السابق ماكي سال قد أبلغ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق باراك أوباما خلال زيارته للسنغال حين كان رئيسا عام 2013، أن بلاده “ليست مستعدة” لإلغاء تجريم المثلية الجنسية.