قال وزير الدفاع حننه ولد سيدي، أن زيارته رفقه وزير الداخلية "تأتي ضمن الجهود المبذولة للوقوف على أحوال سكان هذه المناطق الحدودية تنفيذا لتوجهات السلطات العليا في البلاد".
وأكد ولد سيدي، أن الجيش الموريتاني على أهبة الاستعداد للدفاع عن المواطنين وممتلكاتهم.
ورغم أن زيارة الوفد الوزاري لم تشمل القرى المتضررة بمقاطعتي عدل بكرو وباسيكنو، والتي شهدت اختراقا من الجيش المالي ومليشيات فاغنر، مثل قريتي دار النعيم ومد الله، وإنما اقتصرت زيارة وزيرا الدفاع والداخلية على عاصمة بلدية افيرني في مقاطعة جكنى، ومركز بوسطيلة الإداري بمقاطعة تمبدغة، وقرية أم اعشيش بمقاطعة آمرج.