-انطلاقا مما أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛في رسالة ترشحه إلى الشعب الموريتاني عامة؛ وإلى مناصري ومنتخبي حزب #_الانصاف خاصة.
ننبه وننوه ونشيد بما يلي:
-إن إفراد رئيس الجمهورية للشباب لهو أمر يستحق التقدير والاشادة من الشباب من مختلف الفئات والاطياف والأعراق رجالا ونساء؛ وذلك لما له من انعكاسات على أرض الواقع بعد معركة الإنتصار في الانتخابات الرئاسية القادمة.
-إن للخطاب السياسي دلالات كما للخطاب اللغوي والشرعي فالسياسة علم مستقل راقي كباقي العلوم -وإن وجد منكر لذلك-وما دلالات ماجاء -سياسيا- إلا أن فخاتمه لاحظ مايلي:
الآمال: الشباب هو القوة وهو المستقبل لبناء الدين والدنيا
(الخير كله في الشباب )فيه العلميون والقاننيون والاقتصاديون والمحامون والفزيائيون والاطباء..هو الجيش هو اليد العاملة هو الطلبة هو الفئة التي عليها الدفاع عن بلدها وعلى عاتقها يعول في تغيير مصير هذا البلد .
-يؤمل ويحمل فخامته #للشاب مسؤولة كبرى في الانتخابات الرئاسية القادمة فعليه يعول في حسم المصير الانتخابي ان شاء الله تعالى .
- كما يؤمل الشباب في الرئيس تحقيق طموحاتهم التي يحملونها معهم والتي حرموا عبر ماضي البلدالسياسي الا ماوجد على استحياء ومثل فرصة لبعض شبابنا لتحسين ظروفهم والرفع من مكانة بلدهم.
التحديات: سيدي الرئيس يواجه الشباب الموريتاني كثيرا من التحديات التي لايسع الظرف -لخصوصيته السياسية-سردهاا؛
إلا أن نذكر أن الشباب يعاني منذ تأسيس الدولة الموريتانية من نواحي كثيرة منها الحرمان التعليمي و الحرمان الوظيفي؛ وفقد الفرص التي تكفل للشباب ظروفا ملائمة ومحترمة.
طلب وأمل ومسعى.
سيدي الرئيس نرجوا منكم تحسين ظروف الشباب وإعطائهم فرصا لبناء بلدهم؛وتحقيق طموحاتهم معكم؛ نريد ان نرى في الشباب حكومة؛ وفي البرلمان؛وفي الساحات السياسية؛ وخلق كثير الفرص الوظيفية والاستثمارية والنخبوية.
واخيرا وفي يوم عيد العمال عيدا سعيدا لكل العاملين في العالم كله وفي بلدنا خاصة.
كما نهئ تلك الطبقة التي مازلت تعاني هم البطالة وغمها...وبهذه المناسبة نذكر سيادة الرئيس بأنه مرت علينا أعوام عديدة في أعياد بلا أعمال
وشكرا لكم