قال وزير الوظيفة العمومية والعمل الموريتاني سيدي يحيى شيخنا لمرابط، إن قطاعه أحرز بالفعل في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، “مكاسب هامة لصالح الشغيلة الوطنية تستحق الإشادة والتنويه.”
جاء ذلك في كلمة وجهها مساء أمس الأربعاء، إلى الشغيلة الموريتانية بمناسبة ذكرى فاتح مايو العيد الدولي للشغل، الذي تخلده موريتانيا هذه السنة تحت شعار “تحصين المكتسبات والحقوق ومواصلة الانجازات الاجتماعية”.
وأوضح الوزير، أن الجهود انصبت “على توفير المعيشة اللائقة للشغيلة وخاصة الفئات الأقل دخل”، مشيرا بهذا الخصوص، إلى أنه “تمت زيادات معتبرة للأجور شملت كل القوى العاملة، بما فيها الحد الأدنى للأجور، كما تمت زيادة الإعانات العائلية.”
وقال الوزير: “إننا نخوض حربا لا هوادة فيها ضد كل ما من شأنه اعتراض سبيلنا في الوصول إلى الأهداف التي نصبو إليها لضمان السلم الاجتماعي وتوفير الحياة الكريمة لكل عمال موريتانيا.”
وأكد الوزير، على أن الدولة قامت “بزيادات كبيرة على المعاشات، وتحسين طرق أدائها وتسيير صرفها،” “سعيا إلى توفير العيش الكريم لفئة المتقاعدين، وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.”
وقال والوزير بأن الحكومة ” ماضية في بناء علاقة شراكة قوية مع الشركاء الاجتماعيين مؤسسة على الحرص على التشاور المتواصل، والسعي لوضع أسس حوار اجتماعي منتظم ومؤسس، يقوم على توازن في الواجبات والمسؤوليات، ويحدد بوضوح التزامات كل طرف، ويسعى لتحسين أوضاع الشغيلة والرقي بها في نطاق إمكانات الدولة ومراعاة تحديات المنافسة، وضمان السلم الاجتماعي.”
وأضاف الوزير أن “العمل جار على مراجعة القانون المحدد لنظام المعاشات المدنية في صندوق المعاشات للجمهورية الإسلامية الموريتانية بغية إدخال مزيد من التحسين مواكبة للمتغيرات ذات الصلة، مما سيكون له أثر إيجابي على حياة المتقاعدين.”