من السذاجة ,بل ومن الحماقة أن تحتجز جثة رجل ميت في الغربة وتشترط دفع تكاليف علاجه حتى تُسلم جثمانه.
وهذا ما فعله المستشفى الايراني في دبي بدولة الامارات العربية المتحد مع مواطن موريتاني يعيش ويعمل هناك منذ ما يقرب من 40 سنة ويدعى آمادو جنكَـ.
المرحوم آمادو ألمت به وعكة صحية فتم حجزه في المستشفى الايراني بدبي حيث وافاه الاجل المحتوم , لكن المسؤولين في المستشفى رفضوا تسليم جثته للقيام بمراسيم دفنه بحجة انهم يطالبون الراحل بمبلغ يقترب من 10 ملايين اوقية هي ثمن الاقامة والعلاج في المستشفى.
الجالية الموريتانية الامارات تحاول تسوية المشكلة , وتأمل تدخلا من ق\بل السفارة أو إعفاء من المستشفى , أو وجود حل وسط , فالمبلغ كبير جدا والمستشفى لن يُفيده احتجاز جثة رجل ميت.
رحم الله آمادو جنكَـ وأسكنه فسيح جناته.