دعت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، إلى "كشف مصير 300 قطعة أرضية وعد بها قطاع الإسكان المعلمين".
وقالت النقابة في بيان، إن الحكومة: "تبعث برسائل متتالية للمعلمين، مترعة بمعاني الاحتقار، محملة بإشارات التجاهل لأصوات متعالية طيلة العقود الماضية بضرورة التفاتة فورية إلى المعلمين، تنقلهم من واقعهم البائس إلى مرتبة تليق بحملة مشعل العلم وأنوار المعرفة".
واعتبرت النقابة أن "آخر هذه الرسائل السلبية، توزيع قطع أرضية في أحياء راقية على الوزراء والقادة العسكريين والأمنيين، تعزيزا لسياسة، يزداد فيها الغني غنى، والفقير فقرا".
ونددت النقابة بما سمته "تصامم القطاع الوصي عن مطالبنا الملحة بضرورة جعل المدرس في ظروف لائقة تضمن له أداء مهامه على الوجه الأكمل".
وأضافت النقابة: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام استصغار المعلمين، وتجاهل مطالبهم، وسنقوم بمجابهة ذلك بكل الطرق القانونية المتاحة".