بدأت اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال اجتماع مجلس الوزراء، وأمرها بالبقاء في مدينة نواذيبو، بتقصي مشاكل المدينة من خلال عقد اجتماعات مع سلطات المدينة، وزيارة بعض المرافق الخدمية.
ونظمت اللجنة اجتماعا مع السلطة الإدارية حضرته وزيرة الصحة الناها بنت مكناس، كما التقت رئيس المنطقة الحرة، ورئيس المجلس الجهوي، وعمدة البلدية، وعقدت اجتماعا مع فاعلي قطاع الصيد.
وقامت اللجنة أمس الثلاثاء، بزيارة مرافق شركة المياه بمركز بولنوار، كما زارت المحطة الحرارية الواقعة على بعد 50 كلم من المدينة.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، قد أصدر أول أمس ، تعليماته لأربعة وزراء بالبقاء في مدينة نواذيبو من أجل تحضير مخطط عمل يلبي جميع المتطلبات.
وقال رئيس الجمهورية، إن المخطط يجب أن يحدد فترة ملزمة تسمح بإنهاء أو الانطلاق السريع للمشاريع التي ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، في أقرب الآجال، وأن يتم ذلك تحت إشراف الوزير الأمين العام للرئاسة وبالتشاور مع الفاعلين المحليين.